جميع المواضيع

أحداث التفجيرات وتداعياتها في مالي


منذ برهة من الزمن ونحن نتحدث عن أحداث الفتن يوم أن كانت بعيدة عنا ونسمع بها عند غيرنا، إلى أن وصلت عند جيراننا؛ ثم دخلت بلدنا لكن في مناطق نعتبرها بعيدة عنا إلى أن وصلت إلى عقر دارنا؛ وتكاد تصير جزءا من حياتنا اليومية بكلّ ما تحمله تلك الفتن من إزهاق الأرواح ودمار الممتلكات وانتشار الخوف والفزع؛ والله المستعان.
ما يحدث في بلدنا الآن صارت مرتبطة بجماعات تدعي نصرة الإسلام وترتكب ما ترتكب باسم الإسلام والمسلمين ومرجع ذلك إلى الخطأ في فهم الإسلام وشريعته مما أدى إلى تبني أفكار خاطئة مدمرة  ...
ويجب أن نتساءل عن دوافع هذا الفيروس الوبائي الخطير التي لا يزال ينتشر ويهدد أمن واستقرار البلاد.
لا يخفى على أحد ما نعيشه من ظلم ونهب للممتلكات العامة والمشاكل الاجتماعية منها بطالة الشباب التي ساهمت كثيرا في بناء لبنات هذه الأفكار الخطيرة وأدت إلى انتشارها إلى حد لا يتصور.
وقد نتساءل عن دور زعمائنا ضد هذا الفيروس الخطير التي جرّ شبابنا إلى الهاوية والأسف كل الأسف أننا لا نجد منهم إلى خطب سياسية مجردة عن اي عمل تصديقا لقوله تعالى: " لم تقولون ما لا تفعلون".
أما أعداؤنا الذين يدّعون الإسلام وهم بعيدون كل البعد عنها استغلوا ذلك الموقف وسعوا في تخطيط وترسيخ هذا الفيروس في عقول شبابنا بواسطة توفير معيشتهم اليومية يقول المثل: "من ملك قوت يومك ملكك " والأدهى والأمر أن أعداء الإسلام انتهزوا هذه الفرصة ليضربوا الإسلام والمسلمين وأشد من ذلك تشويه سمعة الإسلام واتهام كبار القيادات الدينية بالتطرف، فلا ننتظر من القادة الاستسلام لما خططوا؛ بل ننتظر منهم التبصر بها ونشر العقيدة الصحيحة واتباع ما دل عليه الكتاب والسنة.
وما يجب علينا كمواطن:
-         اليقظة والعودة إلى علمائنا الأجلاء المصلحين لفهم الأحداث والوقائع التي نعيشها وموقف ديننا الحنيف منها.
-         التحلي بالصبر ورد السيء بالجميل أو بأحسن منها.
-         محاربة الفساد والظلم والبطالة وهذا الأخير على عاتق كل مواطن.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن؛ واحفظنا عن أيماننا وعن شمائلها ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا.
والصلاة والسلام على نبينا الكريم !

الكاتب: عبد الله الحسين ميغا


أحداث التفجيرات وتداعياتها في مالي

من طرف Abdoul karim CISSE  |  نشر في :  الاثنين, أغسطس 24, 2015 0 تعليقات

أحداث التفجيرات وتداعياتها في مالي


منذ برهة من الزمن ونحن نتحدث عن أحداث الفتن يوم أن كانت بعيدة عنا ونسمع بها عند غيرنا، إلى أن وصلت عند جيراننا؛ ثم دخلت بلدنا لكن في مناطق نعتبرها بعيدة عنا إلى أن وصلت إلى عقر دارنا؛ وتكاد تصير جزءا من حياتنا اليومية بكلّ ما تحمله تلك الفتن من إزهاق الأرواح ودمار الممتلكات وانتشار الخوف والفزع؛ والله المستعان.
ما يحدث في بلدنا الآن صارت مرتبطة بجماعات تدعي نصرة الإسلام وترتكب ما ترتكب باسم الإسلام والمسلمين ومرجع ذلك إلى الخطأ في فهم الإسلام وشريعته مما أدى إلى تبني أفكار خاطئة مدمرة  ...
ويجب أن نتساءل عن دوافع هذا الفيروس الوبائي الخطير التي لا يزال ينتشر ويهدد أمن واستقرار البلاد.
لا يخفى على أحد ما نعيشه من ظلم ونهب للممتلكات العامة والمشاكل الاجتماعية منها بطالة الشباب التي ساهمت كثيرا في بناء لبنات هذه الأفكار الخطيرة وأدت إلى انتشارها إلى حد لا يتصور.
وقد نتساءل عن دور زعمائنا ضد هذا الفيروس الخطير التي جرّ شبابنا إلى الهاوية والأسف كل الأسف أننا لا نجد منهم إلى خطب سياسية مجردة عن اي عمل تصديقا لقوله تعالى: " لم تقولون ما لا تفعلون".
أما أعداؤنا الذين يدّعون الإسلام وهم بعيدون كل البعد عنها استغلوا ذلك الموقف وسعوا في تخطيط وترسيخ هذا الفيروس في عقول شبابنا بواسطة توفير معيشتهم اليومية يقول المثل: "من ملك قوت يومك ملكك " والأدهى والأمر أن أعداء الإسلام انتهزوا هذه الفرصة ليضربوا الإسلام والمسلمين وأشد من ذلك تشويه سمعة الإسلام واتهام كبار القيادات الدينية بالتطرف، فلا ننتظر من القادة الاستسلام لما خططوا؛ بل ننتظر منهم التبصر بها ونشر العقيدة الصحيحة واتباع ما دل عليه الكتاب والسنة.
وما يجب علينا كمواطن:
-         اليقظة والعودة إلى علمائنا الأجلاء المصلحين لفهم الأحداث والوقائع التي نعيشها وموقف ديننا الحنيف منها.
-         التحلي بالصبر ورد السيء بالجميل أو بأحسن منها.
-         محاربة الفساد والظلم والبطالة وهذا الأخير على عاتق كل مواطن.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن؛ واحفظنا عن أيماننا وعن شمائلها ومن فوقنا، ونعوذ بك أن نغتال من تحتنا.
والصلاة والسلام على نبينا الكريم !

الكاتب: عبد الله الحسين ميغا


0 التعليقات:

الاعضاء

Latest Tweets

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Sample Video Widget

جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ترجمة

كتابا

المدونات

back to top