جميع المواضيع

مظاهرات حاشدة للتنديد بكل محاولة لتقسيم أراضي جمهورية مالي لأهداف جيوستراتيجية غربية







أمس يوم الخميس 25/09/2014 شهدت العاصمة بماكو بعد كل من غاوو وتمبكتو مظاهرات حاشدة للتنديد بكل محاولة لتقسيم أراضي جمهورية مالي لأهداف جيوستراتيجية غربية.فليعلم كل منصف أن الأراضي المسمى مالي منذ الاستقلال أراضي تقطنها شعوبا وقبائل مسلمة ومتصاهرة فيمابينها منذ القرن الأول الهجري. إن فكرة تقسيم الدول التي وحدها الاسلام ماهي إلا محاولات غربية مشؤمة لإضعاف الأمة وتقسيمها على أسس قبلية أو طائفية وإن تبنتها بعض ضعاف النفوس من أبناء الوطن. إن مصلحة كافة الشعوب و القبائل في الوحدة والأخوة الإسلامية. فليعلم كل منصف أن القبائل التي تسكن مالي وخاصة شمالها ليس بينها حدود وفواصل قد تجد أخا عربيا وآخر تماشقيا أو من الصنغاي أو الفلاة... ينحدران من نفس الجد وليس الأمر كما تصوره وسائل إعلام الغرب أو من يعمل لصالحهم من العالم العربي.  فليعلم كل منصف أن محاولة تعليب الأقاليم الشمالية -تمبكتو غاوو وكيدال- في مصطلح جديد ومفتعل تسَمى أزاواد ماهي إلا محاولة غربية لإحياء النعرات الشعوبية. فلنرجع إلى ما كتبه الرحالة العرب والمؤرخون مثل ابن بطوطة البكري محمود كعت وأحمد بابا والسعدي وغيرهم هل نجد لهذه الكلمة الصدى التي نالتها اليوم عبر وسائل إعلام الغرب  والانترنت.
ليحيا دولة مالي المسلمة بكل أطيافها.

أخوكم في الله أبو محمد عبد الكريم سيسي

مظاهرات حاشدة للتنديد بكل محاولة لتقسيم أراضي جمهورية مالي لأهداف جيوستراتيجية غربية

من طرف Abdoul karim CISSE  |  نشر في :  الجمعة, سبتمبر 26, 2014 0 تعليقات

مظاهرات حاشدة للتنديد بكل محاولة لتقسيم أراضي جمهورية مالي لأهداف جيوستراتيجية غربية







أمس يوم الخميس 25/09/2014 شهدت العاصمة بماكو بعد كل من غاوو وتمبكتو مظاهرات حاشدة للتنديد بكل محاولة لتقسيم أراضي جمهورية مالي لأهداف جيوستراتيجية غربية.فليعلم كل منصف أن الأراضي المسمى مالي منذ الاستقلال أراضي تقطنها شعوبا وقبائل مسلمة ومتصاهرة فيمابينها منذ القرن الأول الهجري. إن فكرة تقسيم الدول التي وحدها الاسلام ماهي إلا محاولات غربية مشؤمة لإضعاف الأمة وتقسيمها على أسس قبلية أو طائفية وإن تبنتها بعض ضعاف النفوس من أبناء الوطن. إن مصلحة كافة الشعوب و القبائل في الوحدة والأخوة الإسلامية. فليعلم كل منصف أن القبائل التي تسكن مالي وخاصة شمالها ليس بينها حدود وفواصل قد تجد أخا عربيا وآخر تماشقيا أو من الصنغاي أو الفلاة... ينحدران من نفس الجد وليس الأمر كما تصوره وسائل إعلام الغرب أو من يعمل لصالحهم من العالم العربي.  فليعلم كل منصف أن محاولة تعليب الأقاليم الشمالية -تمبكتو غاوو وكيدال- في مصطلح جديد ومفتعل تسَمى أزاواد ماهي إلا محاولة غربية لإحياء النعرات الشعوبية. فلنرجع إلى ما كتبه الرحالة العرب والمؤرخون مثل ابن بطوطة البكري محمود كعت وأحمد بابا والسعدي وغيرهم هل نجد لهذه الكلمة الصدى التي نالتها اليوم عبر وسائل إعلام الغرب  والانترنت.
ليحيا دولة مالي المسلمة بكل أطيافها.

أخوكم في الله أبو محمد عبد الكريم سيسي

0 التعليقات:


أمدح !! أم رثاء لإفريقيا ؟؟
أستعين بالله فيما أقول, وأسأله التوفيق فيما أقصد, وأن يعيد للقارة الغنية حيويتها المادية والمعنوية.
وهي على مقطعين :
أولا : إفريقيا في خبر كان :
كانت إفريقيا أرضا تستوعب شعبا واحدا , و أسرةً تضم أفرادا متعاونة متعاطفة, وأمةً تعيش مطمئنةً آمنةً, ودولةًغنية بنفسها وذاتها ؛ إذ إنّ ثرواتها الطبيعية تأتي في الصدارة على ساحات الاستغلال في المنظار الكمي و المقياس النوعي .[ومواردها الزراعية ليست بحاجة إلى عمليات بشرية اصطناعية].فهي (إفريقيا) متميزة بأمطارها الغزيرة و أنهارها اليانعة , وبحارها النابغة ... وهي الظل الظليل بأشجارها العالية, وغاباتها الكثيفة, وأزهارهاالخضراء... [وهي مهد للبشرية بشعوبها المتدينة وسكانها المتعاونة, وعاداتها وتقاليدها الرفيعة].
وهي القوة العظمى برجالها الأبطال, وملوكها العدول, وعلمائها الأفاضل وكتابها وشعرائها وأدبائها الفحول !!!
إلا أن أسفا ويأسا وصدمة تصيب - أحيانا–قلب المتأمل وشعور المتدبر, ووجدان المدرك بأن هذه الصفات لم تعد إلا في خبر (كان )بعد أن كانت في خبر (إنّ), وفي الماضي بعد أكانت في الحاضر, وفي التاريخ بعد أن كانت في الواقع, وفي الأمس بعد أن كانت في اليوم .
ثانيا : فلماذا الصيرورة :
فإن هجوما عدوانيا, واستدماراأوروبيا, واحتلالا غربيا على القارة جردها عن هذه الصفات الحيوية فذهبت – وللأسف الشديد – ضحية ؛
إذ قسم الغرب المستعمر أرضها , وجعلها دويلات ذات حدود سياسية ,عبر تخطيطات انحيازية دون استفسار لأبنائها , ومشاورة ممهدة لسكانها ومؤتمر منعقدا يحضره أبناء شعبها وحُكامها الذين حَكمُوها  على الأسس الإنسانية الموحدة,والقوانين السياسية المتماسكة , والروابط الاجتماعية المتينة,وأدل دليل على ذلك
أن مملكة(سوسو)كانت ممتدة إلى إمبراطورية (ماندنغ) و (ماندنغ) كانت ممتدة إلى المحيط الأطلسي الذي يسكن سواحلها (الولوف)... كل ذلك من عمل أيدي أجدادنا, وتخطيطات أفكارهم الحاذقة , وتوجيهات سياستهم المستقيمة ...
فأيام الاستعمار أيام سوداء, بينما كانت بيضاء...
وأما أيام الاستقلال, أيام ذات لون جوهري يعيش فيها الشعب الإفريقي عمياء, ويهتدي بتوجيهات أعدائه المبصرين فالمنطلق مجهول ناهيك عن المصير.
فماذا علينا كي نجد مالنا من حقوق ؟؟
-        فيا شباب القارة أين الحيوية والوطنية والشعبية !!!
-        يا شباب القارة السمراء لماذا التفرق و التشتت !!
-        يا شباب القارة الغنية , آن الأوان لليقظة والنهوض !
لإحياء التراث الإفريقي مشروع وبرنامج معلق على أعناق أبنائها الذين عاشوا على أرضها, فانهضوا بأرواحكم وأجسامكم, وبأقلامكم, وأقوالكم وذلك أضعف الإيمان...
ولتحقيق هذه الأمانة لابد من :
-        الشعور و الإدراك بالإفريقية الأصلية.
-        البقاء وراء عاداتنا وتقاليدنا وثقافاتنا الإفريقية... لذ أقول دائما:
أنا إفريقي ما حييت , وإن أمت فوصيتي للناس أن يتأفرقوا!!!!

بقلم الباحث : عبد الله الحسين ميغا

maigaa80@gmail.com

أمدح !! أم رثاء لإفريقيا ؟؟

من طرف Abdoul karim CISSE  |  نشر في :  الخميس, سبتمبر 25, 2014 0 تعليقات


أمدح !! أم رثاء لإفريقيا ؟؟
أستعين بالله فيما أقول, وأسأله التوفيق فيما أقصد, وأن يعيد للقارة الغنية حيويتها المادية والمعنوية.
وهي على مقطعين :
أولا : إفريقيا في خبر كان :
كانت إفريقيا أرضا تستوعب شعبا واحدا , و أسرةً تضم أفرادا متعاونة متعاطفة, وأمةً تعيش مطمئنةً آمنةً, ودولةًغنية بنفسها وذاتها ؛ إذ إنّ ثرواتها الطبيعية تأتي في الصدارة على ساحات الاستغلال في المنظار الكمي و المقياس النوعي .[ومواردها الزراعية ليست بحاجة إلى عمليات بشرية اصطناعية].فهي (إفريقيا) متميزة بأمطارها الغزيرة و أنهارها اليانعة , وبحارها النابغة ... وهي الظل الظليل بأشجارها العالية, وغاباتها الكثيفة, وأزهارهاالخضراء... [وهي مهد للبشرية بشعوبها المتدينة وسكانها المتعاونة, وعاداتها وتقاليدها الرفيعة].
وهي القوة العظمى برجالها الأبطال, وملوكها العدول, وعلمائها الأفاضل وكتابها وشعرائها وأدبائها الفحول !!!
إلا أن أسفا ويأسا وصدمة تصيب - أحيانا–قلب المتأمل وشعور المتدبر, ووجدان المدرك بأن هذه الصفات لم تعد إلا في خبر (كان )بعد أن كانت في خبر (إنّ), وفي الماضي بعد أكانت في الحاضر, وفي التاريخ بعد أن كانت في الواقع, وفي الأمس بعد أن كانت في اليوم .
ثانيا : فلماذا الصيرورة :
فإن هجوما عدوانيا, واستدماراأوروبيا, واحتلالا غربيا على القارة جردها عن هذه الصفات الحيوية فذهبت – وللأسف الشديد – ضحية ؛
إذ قسم الغرب المستعمر أرضها , وجعلها دويلات ذات حدود سياسية ,عبر تخطيطات انحيازية دون استفسار لأبنائها , ومشاورة ممهدة لسكانها ومؤتمر منعقدا يحضره أبناء شعبها وحُكامها الذين حَكمُوها  على الأسس الإنسانية الموحدة,والقوانين السياسية المتماسكة , والروابط الاجتماعية المتينة,وأدل دليل على ذلك
أن مملكة(سوسو)كانت ممتدة إلى إمبراطورية (ماندنغ) و (ماندنغ) كانت ممتدة إلى المحيط الأطلسي الذي يسكن سواحلها (الولوف)... كل ذلك من عمل أيدي أجدادنا, وتخطيطات أفكارهم الحاذقة , وتوجيهات سياستهم المستقيمة ...
فأيام الاستعمار أيام سوداء, بينما كانت بيضاء...
وأما أيام الاستقلال, أيام ذات لون جوهري يعيش فيها الشعب الإفريقي عمياء, ويهتدي بتوجيهات أعدائه المبصرين فالمنطلق مجهول ناهيك عن المصير.
فماذا علينا كي نجد مالنا من حقوق ؟؟
-        فيا شباب القارة أين الحيوية والوطنية والشعبية !!!
-        يا شباب القارة السمراء لماذا التفرق و التشتت !!
-        يا شباب القارة الغنية , آن الأوان لليقظة والنهوض !
لإحياء التراث الإفريقي مشروع وبرنامج معلق على أعناق أبنائها الذين عاشوا على أرضها, فانهضوا بأرواحكم وأجسامكم, وبأقلامكم, وأقوالكم وذلك أضعف الإيمان...
ولتحقيق هذه الأمانة لابد من :
-        الشعور و الإدراك بالإفريقية الأصلية.
-        البقاء وراء عاداتنا وتقاليدنا وثقافاتنا الإفريقية... لذ أقول دائما:
أنا إفريقي ما حييت , وإن أمت فوصيتي للناس أن يتأفرقوا!!!!

بقلم الباحث : عبد الله الحسين ميغا

maigaa80@gmail.com

0 التعليقات:


تنبكتو، عاصمة الثقافة الإسلامية لإقليم أفريقيا
زيارة سياحية مشروحة لـ "مدينة الـ333 مقدسا"
يمثل مسجد جينقري بير لؤلؤة معمارية، قام ببنائه إبراهيم أبو إسحاق الساحلي عام 1325م الذي تلقى من يد الإمبراطور كانكو موسى أربعة آلاف مثقال من الذهب. يوجد بهذا المسجد منارتان وخمسة وعشرون صفا من الشمال نحو الجنوب وتسعة صفوف من الشرق نحو الغرب. ومن المميزات الدالة على انتمائه للأسلوب المعماري السوداني أعمدته الضخمة وفناؤه الداخلي ومنارته الرئيسية الهرمية الشكل. منذ عام 1989، يحظى هذا المسجد المدرج في قائمة التراث العالمي بـ"مشروع حماية" بإدارة مشتركة من مركز التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ووزارة الثقافة في مالي.  
بيت قوردين لينغ
قوردين لينغ هو المستكشف الإنجليزي الذي وصل إلى تنبكتو في 18 أغسطس عام 1826. فبيته الموجود في حي جيتقري بير يعتبر جزءا من المدينة التي تم تصنيفها كتراث وطني بموجب المرسوم رقم 245-92، الصادر عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 18 ديسمبر 1992. تحمل اللوحة النحاسية موضوعة على واجهة باب البيت العبارات التالية باللغة الانجليزية: "إلى الماجور قوردون لينغ، العضو في كتيبة الهند الغربي المتوفى ههنا. رفعت هذه اللوحة 1826 على شرفه وروحه من طرف الجمعية الأفريقية بلندن". وهذا البيت المبني بالطين يظهر على شكل بناية تقليدية مشتملة على دهليز وطابق وقد تم ترميمه عام 1992 بفضل دعم قدمته السفارة البريطانية.
بيت ريني كاي
ريني كاي هو المستكشف الفرنسي الذي دخل تنبكتو في 10 أبريل 1828. يوجد بيته في حي جينقري بير على بعد حوالي سبعين مترا شرقي بيت قوردون لينغ. وقد علّقت على بابه لوحتان:
إحداهما نحاسية كُتب عليها : "ذكرى عقيد فرنسي. إلى ريني كاي1799 – 1838. سكن هذا البيت من أبريل إلى مايو 1828 أثناء رحلته من غينيا إلى المغرب في الفترة من 9 أبريل 1827 إلى 7 سبتمبر 1828 "؛
الثانية رخامية تحمل العبارات التالية: " هذه الصخرة التذكارية قدّمها سكان منطقتي أونيس وسينتونج الذين يحتفظون ببقايا وروح ريني كاي، إلى المستكشف لوي أردوين-دوبريفيل، بهدف تعليقها على بيت هذا المواطن الصالح الكبير في تنبكتو عبر الصحراء."
مسجد سيدي يحي
تم بناء مسجد سيدي يحي حوالي عام 1400 على يد محمد ندي، وهو الأكثر صيانة من بين مساجد تنبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي. يحظى المسجد بمشروع مشترك بين مركز التراث العالمي لليونسكو ووزارة الثقافة في مالي.
بئر بكتو
بئر بكتو هو رمز الموقع الأصلي للسيدة بكتو التي كانت تحتفظ بعفش مؤسسي المدينة. بسبب التحريف اللغوي، تحولت كلمتا "تين بكتو" اللتان تعنيان بئر بكتو في لغة "طرقي"، إلى تنبكتو. كما أن المكان يمثل أيضا قصر محمد ندي، زعيم المدينة أو عمدتها من 1433 إلى عام 1467 الذي قام بتمويل بناء مسجد سيدي يحي.
بيركي
يعتبر بيركي أول مستكشف أمريكي بدأ في عبور الصحراء عام 1913 من بيسكرا إلى تنبكتو. ويقع مكانه في مواجهة المتحف الرئيسي "تنبكتو كوي باتوما" حيث يوجد بئر بكتو.
بيت الدكتور هانري برت
الدكتور هانري بيرت هو المستكشف الألماني الذي أقام بتنبكتو من 7 سبتمبر 1853 إلى
1854. يقع بيته في حي باجيندي الذي يعتبر واحدا من أحياء المدينة القديمة المصنفة كتراث عالمي. تحمل الواجهة الرئيسية للبيت لوحة نحاسية قام بتدشينها رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1966. وتم ترميم هذا البيت بمساعدة ألمانيا عام 1992.
مكتبة محمد بقايوكو
ولد محمد بن محمود بن ابو بكر بقايوكو الونكري في جيني عام 1523. وهو فقيه ماهر وذو صفات حميدة كان يجمع بين إمامة المسجد وقضاء مدينة تنبكتو والتدريس في جامعة سانكوري. توفي في 7 يوليو 1593. يقع بيته في حي باجيندي وهو تابع لمدينة تنبكتو القديمة.
السوق الكبير
كان هذا المكان يحمل في السابق اسم باجيندي وكان يصل إليه فرع من أفرع نهر النيجر
يعرف بكثرة الفرس النهر. بعد الجفاف التدريجي لفرع النهر تحولت البقعة إلى نقطة الاتقاء بين القوافل القادمة من الشمال وسكان واكرا في أفريقيا جنوب الصحراء. أقيم المبنى الرئيسي في عام 1950، قبل أن يتم هدمه وتجديد بنائه عامي 1966 و2003 بالتوالي.
بيت الدكتور أوسكار لينز
هو نمساوي الجنسية، أقام بتنبكتو من 1 إلى 7 يوليو 1880. كان بينه واقعا على بعد حوالي خمسين مترا شرقي السوق الكبير ولم يبق منه في الوقت الراهن إلى الأطلال. وقد تم تعليق لوحة وأتت من الخارج باسمه على جدار البيت المجاور لبيته الأصلي.
مسجد سانكوري
تم بناء هذا المسجد الجامعي في عهد ولاية المانديغ 1325- 1433، وهو مسجل في قائمة التراث العالمي منذ 1989. على غرار مسجدي جينقري بير وسيدي يحي يحظى هذا المسجد بإدارةمشتركة من مركز التراث العالمي لليونسكو ووزارة الثقافة.
جام تيندي
جام تيندي ورشة أعمال يدوية تعتبر رمزا للصناعات التقليدية المحلية ويذكر أن الحرفيين العاملين فيها من نسل أتباع إبراهيم الساحلي المهندس المعماري الأندلسي الذي بنى مسجد جينقري بير. بفضل فنّهم وخبرتهم العملية فقد أضافوا تغييرات مهمة في عمارة مدينة تنبكتو.
مكتبة ماما حيدرا
تقع مكتبة ماما حيدرا في الجنوب الشرقي لمدينة تنبكتو وهو مثال للتعاون بين جامعة هارفرد ووزارة الثقافة وصاحب المكتبة. فهي تشكل واحدا من الأقطاب الثقافية والفكرية لتنبكتو حيث تحتضن عدد 9000 مخطوط. في البداية كانت هذه المكتبة موجودة في منطقة بامبا بالقرب من غاو، لكن في نهاية القرن الرابع عشر قرر أصحاب المكتبة نقلها إلى تنبكتو، انطلاقا من اهتمامهم بتطويرها وكذلك إفادة المثقفين من هذا الكنز الواسع.
مكتبة فوندو قاطي
توجد هذه المكتبة على بعد 30 مترا شرقي مكتبة ماما حيدرا. وافتتحت أبوابها في سبتمبر 2003 كمثال للتعاون الثلاثي بين أسبانيا ومالي وصاحب المكتبة إسماعيل جاجي حيدرا. في السابق كانت هذه المكتبة واقعة في منطقة طوليدو، ثم نقلت إلى غرناطة فالصقلية، حيث كان يقيم الأصحاب الأُول لهذا الكنز الثقافي. إن هذه المكتبة التي يسطر عليها الطابع الأندلسي تمثل تجديدا للعلاقات القرنية بين تنبكتو والأندلس من جانب، كما أنها دليل على وجود بقايا التراث المعماري والمخطوط المهم بين المنطقتين من جانب آخر. تضمن المكتبة 7026 مخطوطا بينما تعتبر بنايتها واحدا من أكبر الأمثلة على الأسلوب المعماري الخاص بتنبكتو.
معهد احمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية
كان المعهد يعرف في السابق باسم مركز أحمد بابا، وهو مؤسسة عامة للتوثيق والبحث مكلف بجمع واستغلال المخطوطات الأفريقية من أجل إعادة كتابة التاريخ الأفريقي. من تاريخ تأسيسه عام 1973 بدعم من اليونسكو إلى يومنا هذا تمكن المركز من جمع 20000 مخطوط في مجال العلوم الاجتماعية العلوم البتّة. وقد تم تحويله مؤخرا إلى معهد للدراسات العليا والبحوث الإسلامية.
القصبة المغربية
القصبة المغربية ترمز إلى القلعة الحصينة الذي قام ببنائه جودير حول منطقة سيني قوقو لاستضافة الباشاوات. بناء على ما ذكره السعدي، مؤلف كتاب "تاريخ السودان"، كانت هذه القصبة محاطة بسور له مدخلان: باب قابارا وباب السوق.
الفاروق شعار تنبكتو 2006
الفارق هو الشخصية الأسطورية الممثلة برجل عليه ملابس بيضاء، ملثم وراكب على حصان أبيض. تذكر الحكايات الشفهية التقليدية أن الفاروق مسجون تحت مياه نهر "باني" في جيني لمدة سبعة قرون، بسبب تصرفاته الغير اللائقة حيال علماء سانكوري.
بيت السيوطي
يعتبر بيت السيوطي لؤلؤة ثقافية أخرى داخل مدينة تنبكتو. وهو موجود في حي جينقري بير، مبني بأسلوب سوداني مغربي تظهر عليها المميزات المعمارية للمسكن التقليدي. عاش المسؤول عن بنائه، سيدي محمد الإمام بن السيوطي، بين عامي 1861 و1923، وشغل مناصب مختلفة على مستوى مسقط رأسه وعلى مستوى شبه المنطقة.
دار الصناعات التقليدية:
توجد هذه الدار في السوق الصغير المعروف "بسوق يوبوتاو". تعمل فيها الفئات الاجتماعية المهنية من الحرفيين في تنبكتو. تم بناؤها بفضل تمويل من الحكومة الكندية. وهي تمثل نقطة التقاء للهيئات المهنية المختلفة ومركز تسويق يمكن لزوار تنبكتو شراء هدايا تذكارية فيه.
نصب السلام
يوجد هذا النصب في حي عابارجو وهو تكريس لنهاية التمرد في شمال مالي. تم بناؤه في أعقاب الاحتفال بشعلة السلام الذي أقيم بتنبكتو في 27 مارس 1996. يحتوى هذا النصب على ثلاثة أجزاء هي: جدران التاريخ وكومة الحطب التي تمثل شعلة السلام وصورة أربعة أشخاص يحملون الشعلة من أحل أن يسود السلام في أفريقيا وفي العالم.


تنبكتو، عاصمة الثقافة الإسلامية لإقليم أفريقيا

من طرف Abdoul karim CISSE  |  نشر في :  الجمعة, سبتمبر 19, 2014 0 تعليقات


تنبكتو، عاصمة الثقافة الإسلامية لإقليم أفريقيا
زيارة سياحية مشروحة لـ "مدينة الـ333 مقدسا"
يمثل مسجد جينقري بير لؤلؤة معمارية، قام ببنائه إبراهيم أبو إسحاق الساحلي عام 1325م الذي تلقى من يد الإمبراطور كانكو موسى أربعة آلاف مثقال من الذهب. يوجد بهذا المسجد منارتان وخمسة وعشرون صفا من الشمال نحو الجنوب وتسعة صفوف من الشرق نحو الغرب. ومن المميزات الدالة على انتمائه للأسلوب المعماري السوداني أعمدته الضخمة وفناؤه الداخلي ومنارته الرئيسية الهرمية الشكل. منذ عام 1989، يحظى هذا المسجد المدرج في قائمة التراث العالمي بـ"مشروع حماية" بإدارة مشتركة من مركز التراث العالمي لمنظمة اليونسكو ووزارة الثقافة في مالي.  
بيت قوردين لينغ
قوردين لينغ هو المستكشف الإنجليزي الذي وصل إلى تنبكتو في 18 أغسطس عام 1826. فبيته الموجود في حي جيتقري بير يعتبر جزءا من المدينة التي تم تصنيفها كتراث وطني بموجب المرسوم رقم 245-92، الصادر عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 18 ديسمبر 1992. تحمل اللوحة النحاسية موضوعة على واجهة باب البيت العبارات التالية باللغة الانجليزية: "إلى الماجور قوردون لينغ، العضو في كتيبة الهند الغربي المتوفى ههنا. رفعت هذه اللوحة 1826 على شرفه وروحه من طرف الجمعية الأفريقية بلندن". وهذا البيت المبني بالطين يظهر على شكل بناية تقليدية مشتملة على دهليز وطابق وقد تم ترميمه عام 1992 بفضل دعم قدمته السفارة البريطانية.
بيت ريني كاي
ريني كاي هو المستكشف الفرنسي الذي دخل تنبكتو في 10 أبريل 1828. يوجد بيته في حي جينقري بير على بعد حوالي سبعين مترا شرقي بيت قوردون لينغ. وقد علّقت على بابه لوحتان:
إحداهما نحاسية كُتب عليها : "ذكرى عقيد فرنسي. إلى ريني كاي1799 – 1838. سكن هذا البيت من أبريل إلى مايو 1828 أثناء رحلته من غينيا إلى المغرب في الفترة من 9 أبريل 1827 إلى 7 سبتمبر 1828 "؛
الثانية رخامية تحمل العبارات التالية: " هذه الصخرة التذكارية قدّمها سكان منطقتي أونيس وسينتونج الذين يحتفظون ببقايا وروح ريني كاي، إلى المستكشف لوي أردوين-دوبريفيل، بهدف تعليقها على بيت هذا المواطن الصالح الكبير في تنبكتو عبر الصحراء."
مسجد سيدي يحي
تم بناء مسجد سيدي يحي حوالي عام 1400 على يد محمد ندي، وهو الأكثر صيانة من بين مساجد تنبكتو المدرجة في قائمة التراث العالمي. يحظى المسجد بمشروع مشترك بين مركز التراث العالمي لليونسكو ووزارة الثقافة في مالي.
بئر بكتو
بئر بكتو هو رمز الموقع الأصلي للسيدة بكتو التي كانت تحتفظ بعفش مؤسسي المدينة. بسبب التحريف اللغوي، تحولت كلمتا "تين بكتو" اللتان تعنيان بئر بكتو في لغة "طرقي"، إلى تنبكتو. كما أن المكان يمثل أيضا قصر محمد ندي، زعيم المدينة أو عمدتها من 1433 إلى عام 1467 الذي قام بتمويل بناء مسجد سيدي يحي.
بيركي
يعتبر بيركي أول مستكشف أمريكي بدأ في عبور الصحراء عام 1913 من بيسكرا إلى تنبكتو. ويقع مكانه في مواجهة المتحف الرئيسي "تنبكتو كوي باتوما" حيث يوجد بئر بكتو.
بيت الدكتور هانري برت
الدكتور هانري بيرت هو المستكشف الألماني الذي أقام بتنبكتو من 7 سبتمبر 1853 إلى
1854. يقع بيته في حي باجيندي الذي يعتبر واحدا من أحياء المدينة القديمة المصنفة كتراث عالمي. تحمل الواجهة الرئيسية للبيت لوحة نحاسية قام بتدشينها رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1966. وتم ترميم هذا البيت بمساعدة ألمانيا عام 1992.
مكتبة محمد بقايوكو
ولد محمد بن محمود بن ابو بكر بقايوكو الونكري في جيني عام 1523. وهو فقيه ماهر وذو صفات حميدة كان يجمع بين إمامة المسجد وقضاء مدينة تنبكتو والتدريس في جامعة سانكوري. توفي في 7 يوليو 1593. يقع بيته في حي باجيندي وهو تابع لمدينة تنبكتو القديمة.
السوق الكبير
كان هذا المكان يحمل في السابق اسم باجيندي وكان يصل إليه فرع من أفرع نهر النيجر
يعرف بكثرة الفرس النهر. بعد الجفاف التدريجي لفرع النهر تحولت البقعة إلى نقطة الاتقاء بين القوافل القادمة من الشمال وسكان واكرا في أفريقيا جنوب الصحراء. أقيم المبنى الرئيسي في عام 1950، قبل أن يتم هدمه وتجديد بنائه عامي 1966 و2003 بالتوالي.
بيت الدكتور أوسكار لينز
هو نمساوي الجنسية، أقام بتنبكتو من 1 إلى 7 يوليو 1880. كان بينه واقعا على بعد حوالي خمسين مترا شرقي السوق الكبير ولم يبق منه في الوقت الراهن إلى الأطلال. وقد تم تعليق لوحة وأتت من الخارج باسمه على جدار البيت المجاور لبيته الأصلي.
مسجد سانكوري
تم بناء هذا المسجد الجامعي في عهد ولاية المانديغ 1325- 1433، وهو مسجل في قائمة التراث العالمي منذ 1989. على غرار مسجدي جينقري بير وسيدي يحي يحظى هذا المسجد بإدارةمشتركة من مركز التراث العالمي لليونسكو ووزارة الثقافة.
جام تيندي
جام تيندي ورشة أعمال يدوية تعتبر رمزا للصناعات التقليدية المحلية ويذكر أن الحرفيين العاملين فيها من نسل أتباع إبراهيم الساحلي المهندس المعماري الأندلسي الذي بنى مسجد جينقري بير. بفضل فنّهم وخبرتهم العملية فقد أضافوا تغييرات مهمة في عمارة مدينة تنبكتو.
مكتبة ماما حيدرا
تقع مكتبة ماما حيدرا في الجنوب الشرقي لمدينة تنبكتو وهو مثال للتعاون بين جامعة هارفرد ووزارة الثقافة وصاحب المكتبة. فهي تشكل واحدا من الأقطاب الثقافية والفكرية لتنبكتو حيث تحتضن عدد 9000 مخطوط. في البداية كانت هذه المكتبة موجودة في منطقة بامبا بالقرب من غاو، لكن في نهاية القرن الرابع عشر قرر أصحاب المكتبة نقلها إلى تنبكتو، انطلاقا من اهتمامهم بتطويرها وكذلك إفادة المثقفين من هذا الكنز الواسع.
مكتبة فوندو قاطي
توجد هذه المكتبة على بعد 30 مترا شرقي مكتبة ماما حيدرا. وافتتحت أبوابها في سبتمبر 2003 كمثال للتعاون الثلاثي بين أسبانيا ومالي وصاحب المكتبة إسماعيل جاجي حيدرا. في السابق كانت هذه المكتبة واقعة في منطقة طوليدو، ثم نقلت إلى غرناطة فالصقلية، حيث كان يقيم الأصحاب الأُول لهذا الكنز الثقافي. إن هذه المكتبة التي يسطر عليها الطابع الأندلسي تمثل تجديدا للعلاقات القرنية بين تنبكتو والأندلس من جانب، كما أنها دليل على وجود بقايا التراث المعماري والمخطوط المهم بين المنطقتين من جانب آخر. تضمن المكتبة 7026 مخطوطا بينما تعتبر بنايتها واحدا من أكبر الأمثلة على الأسلوب المعماري الخاص بتنبكتو.
معهد احمد بابا للدراسات العليا والبحوث الإسلامية
كان المعهد يعرف في السابق باسم مركز أحمد بابا، وهو مؤسسة عامة للتوثيق والبحث مكلف بجمع واستغلال المخطوطات الأفريقية من أجل إعادة كتابة التاريخ الأفريقي. من تاريخ تأسيسه عام 1973 بدعم من اليونسكو إلى يومنا هذا تمكن المركز من جمع 20000 مخطوط في مجال العلوم الاجتماعية العلوم البتّة. وقد تم تحويله مؤخرا إلى معهد للدراسات العليا والبحوث الإسلامية.
القصبة المغربية
القصبة المغربية ترمز إلى القلعة الحصينة الذي قام ببنائه جودير حول منطقة سيني قوقو لاستضافة الباشاوات. بناء على ما ذكره السعدي، مؤلف كتاب "تاريخ السودان"، كانت هذه القصبة محاطة بسور له مدخلان: باب قابارا وباب السوق.
الفاروق شعار تنبكتو 2006
الفارق هو الشخصية الأسطورية الممثلة برجل عليه ملابس بيضاء، ملثم وراكب على حصان أبيض. تذكر الحكايات الشفهية التقليدية أن الفاروق مسجون تحت مياه نهر "باني" في جيني لمدة سبعة قرون، بسبب تصرفاته الغير اللائقة حيال علماء سانكوري.
بيت السيوطي
يعتبر بيت السيوطي لؤلؤة ثقافية أخرى داخل مدينة تنبكتو. وهو موجود في حي جينقري بير، مبني بأسلوب سوداني مغربي تظهر عليها المميزات المعمارية للمسكن التقليدي. عاش المسؤول عن بنائه، سيدي محمد الإمام بن السيوطي، بين عامي 1861 و1923، وشغل مناصب مختلفة على مستوى مسقط رأسه وعلى مستوى شبه المنطقة.
دار الصناعات التقليدية:
توجد هذه الدار في السوق الصغير المعروف "بسوق يوبوتاو". تعمل فيها الفئات الاجتماعية المهنية من الحرفيين في تنبكتو. تم بناؤها بفضل تمويل من الحكومة الكندية. وهي تمثل نقطة التقاء للهيئات المهنية المختلفة ومركز تسويق يمكن لزوار تنبكتو شراء هدايا تذكارية فيه.
نصب السلام
يوجد هذا النصب في حي عابارجو وهو تكريس لنهاية التمرد في شمال مالي. تم بناؤه في أعقاب الاحتفال بشعلة السلام الذي أقيم بتنبكتو في 27 مارس 1996. يحتوى هذا النصب على ثلاثة أجزاء هي: جدران التاريخ وكومة الحطب التي تمثل شعلة السلام وصورة أربعة أشخاص يحملون الشعلة من أحل أن يسود السلام في أفريقيا وفي العالم.


0 التعليقات:

الاعضاء

Latest Tweets

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Sample Video Widget

جميع الحقوق محفوظة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ترجمة

كتابا

المدونات

back to top