المؤتمر الأول لمجلس علماء وكتاب شمال مالي
تمّ بحمد اللّه فعاليات المؤتمر الأول لمجلس علماء وكتاب شمال مالي الأحد4/01/2015 في المركز الثقافي ببماكو تحت شعا ر نحو حوار بناء للحدة الوطنية. وقد تم مناقشة واعتماد كل من الدستور واللائحة الداخلية والخطة الخماسية. كما تم اقتراح بعض التوصيات.
وإليكم تقرير عن المؤتمر:
البيان الختامي للمؤتمر العام الأول
لمجلس علماء وكتاب شمال مالي
بحمد الله وحسن عونه تم عقد المؤتمر العام الأول لمجلس علماء وكتَّاب شمال مالي في يومي السبت والأحد 3 و 4 يناير 2015 تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق معالي السيد عثمان إسِفي ميغا.
ولحوصلة ما دار في المؤتمر نقول مستعينين بالله:
- تمَّتْ مراجعة الدستور واللوائح الداخلية مع اعتمادهما
- تمَّتْ مراجعة الخطة الخماسية مع اعتمادها
- تَمَّ تنصيب مكتب تنفيذي جديد متكوَّن من (53) ثلاثة وخمسين عضوا مع اعتمادها لمدة 4 سنوات قادمة.
- تَمَّ تشكيل لجنة المراقبة المؤلفة من 3 أعضاء.
- تَمَّ تشكيل مجلس الشورى المؤلف من 10 أعضاء
- تَمَّ تعيين بعض أعضاء الشرف، وللأمانة التنفيذية ضبط العدد لاحقا.
التوصيات
قديما قال أحد ملوك مالي ( لولا العلماء لا تحلو الحياة ولا تطيب) {سوني علي بير}.
يوصي العلماء والكُتَّاب المؤتمرون بالآتي:
- حثُّ العلماء على القيام بواجبهم نحو البلاد والعباد.
- الانطلاق في القيام بالواجب من تعاليم الإسلام الصحيحة والسمحة التي تعين الانسان على تحقيق كرامته من غير غلو أو عنف.
- حثُّ العلماء على البحث العلمي والتأليف والنشر لبيان الحقائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية.
- الاهتمام بفقه الواقع والقضايا المعاصرة.
- إعطاء خبراء مالي من العلماء والكتَّاب دورا أكبر ومشاركة فعَّالة ومستمرة في:
أ- التوعية بقضايا مجتمع مالي المُلِحَّة كإعادة قراءة تاريخ مالي وحضارته، والتعايش السلمي، والوحدة الوطنية، والمواطنة الصالحة، ومحاربة الفقر والجهل، والظلم والفساد بجميع أنواعها.
ب – إيجاد حلول واقعيَّة لمشكلات المجتمع التنمويَّة، والإداريَّة، والتكوينيَّة والتربويَّة، والدينيَّة.
- ترسيخ مبدإ مشاركة جميع الماليين في بناء الدولة من جميع النواحي وعلى كل المستويات بغض النظر عن الثقافة أو البيئة أو اللغة...إلخ.
- السعي الجادُّ للقضاء على كل ما قد يؤدِّي بمواطن مالي أن يشعر بالتهميش الإداري، أو التنموي، أو اللغوي، أو الثقافي...إلخ.
- إيجاد قنوات متعددة لتوفير المعلومات والحقائق وإيصالها إلى الماليين أينما كانوا في أسرع وقت.
- توفير وتسهيل طرق التنقُّل ووسائله في الأقاليم وبخاصة الشمالية؛ ليتمكَّن كل المواطنين من التواصل الاجتماعي، والثقافي، والتنموي...إلخ.
- السعي الجادّ للقضاء على ثقافة تحصيل الحقوق المدنيّة، والاجتماعية، بقوة السلاح والعنف وتخريب الممتلكات الحكومية والأهلية.
إعطاء مساحة واسعة في وسائل الإعلام للتربية والتعليم وثقافة الحوار
0 التعليقات:
إرسال تعليق