مسجد جني

من طرف Abdoul karim CISSE  |  نشر في :  الخميس, ديسمبر 18, 2014 0

 جـنّي:  وكانت من أهم المراكز العلمية في السودان الغربي، تأسست في القرن الثالث الهجري، وقد أسلم أهلها مع ملكهم المسمّى كـنبر، في القرن السادس الهجري، وكان إسلام السلطان المذكور أمام أربعة آلاف ومائتي عالم، ولما أسلم خرّب دار السلطنة وحولها إلى مسجد لله تعالى، وهو الجامع في جنّي، وأنشأ داراً أخرى لسكناه بجوار المسجد(5).
اشتهر أمر مدينة جـنّي بعد ذلك، ونفقت فيها أسواق العلوم والمعارف، ورحل الناس إليها من كل مكان، ويؤكّد ذلك قول السعدي: (وقد ساق الله – تعالى – لهذه المدينة المباركة سكاناً من العلماء والصالحين؛ من غير أهله من قبائل شتى وبلاد شتى).
وقد اعتنى الأساكي بمدينة جنّي اعتناءً كبيراً، فبنوا فيها المساجد ومساكن لطلاب العلم، وأغدقوا عليهم وعلى أساتذتهم الأرزاق، فاحتلّت مدينة جـنّي بذلك الدرجة الثانية في الميدان الثقافي بعد مدينة تنبكتو، وكان السلطان أسكيا محمد الكبير أوّل من عيّن القضاة في جـنّي للفصل بين الناس وفـق الشريعة الإسلاميّة.

التسميات:
نبذة عن الكاتب

اكتب وصف المشرف هنا ..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

ترجمة

كتابا

المدونات

back to top