فعاليات المؤتمر الأول لمجلس علماء وكتاب شمال مالي
من طرف Abdoul karim CISSE |  نشر في : الاثنين, يناير 19, 2015
0
تمّ بحمد اللّه فعاليات المؤتمر الأول لمجلس علماء وكتاب شمال مالي الأحد4/01/2015 في المركز الثقافي ببماكو تحت شعا ر نحو حوار بناء للحدة الوطنية. وقد تم مناقشة واعتماد كل من الدستور واللائحة الداخلية والخطة الخماسية. كما تم اقتراح بعض التوصيات.
وإليكم تقرير عن المؤتمر:
البيان الختامي للمؤتمر العام الأول
لمجلس علماء
وكتاب شمال مالي
بحمد
الله وحسن عونه تم عقد المؤتمر العام الأول لمجلس علماء وكتَّاب شمال مالي في يومي
السبت والأحد 3 و 4 يناير 2015 تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق معالي السيد عثمان
إسِفي ميغا.
ولحوصلة
ما دار في المؤتمر نقول مستعينين بالله:
-
تمَّتْ
مراجعة الدستور واللوائح الداخلية مع اعتمادهما
-
تمَّتْ
مراجعة الخطة الخماسية مع اعتمادها
-
تَمَّ
تنصيب مكتب تنفيذي جديد متكوَّن من (53) ثلاثة وخمسين عضوا مع اعتمادها لمدة 4
سنوات قادمة.
-
تَمَّ
تشكيل لجنة المراقبة المؤلفة من 3 أعضاء.
-
تَمَّ
تشكيل مجلس الشورى المؤلف من 10 أعضاء
-
تَمَّ
تعيين بعض أعضاء الشرف، وللأمانة التنفيذية ضبط العدد لاحقا.
التوصيات
قديما
قال أحد ملوك مالي ( لولا العلماء لا تحلو الحياة ولا تطيب) {سوني علي بير}.
يوصي
العلماء والكُتَّاب المؤتمرون بالآتي:
-
حثُّ
العلماء على القيام بواجبهم نحو البلاد والعباد.
-
الانطلاق
في القيام بالواجب من تعاليم الإسلام الصحيحة والسمحة التي تعين الانسان على تحقيق
كرامته من غير غلو أو عنف.
-
حثُّ
العلماء على البحث العلمي والتأليف والنشر لبيان الحقائق وتصحيح المفاهيم الخاطئة
وترسيخ المصالحة والوحدة الوطنية.
-
الاهتمام
بفقه الواقع والقضايا المعاصرة.
-
إعطاء
خبراء مالي من العلماء والكتَّاب دورا أكبر ومشاركة فعَّالة ومستمرة في:
أ-
التوعية
بقضايا مجتمع مالي المُلِحَّة كإعادة قراءة تاريخ مالي وحضارته، والتعايش السلمي،
والوحدة الوطنية، والمواطنة الصالحة، ومحاربة الفقر والجهل، والظلم والفساد بجميع
أنواعها.
ب
– إيجاد حلول واقعيَّة لمشكلات المجتمع التنمويَّة، والإداريَّة، والتكوينيَّة
والتربويَّة، والدينيَّة.
-
ترسيخ
مبدإ مشاركة جميع الماليين في بناء الدولة من جميع النواحي وعلى كل المستويات بغض
النظر عن الثقافة أو البيئة أو اللغة...إلخ.
-
السعي
الجادُّ للقضاء على كل ما قد يؤدِّي بمواطن مالي أن يشعر بالتهميش الإداري، أو
التنموي، أو اللغوي، أو الثقافي...إلخ.
-
إيجاد
قنوات متعددة لتوفير المعلومات والحقائق وإيصالها إلى الماليين أينما كانوا في
أسرع وقت.
-
توفير
وتسهيل طرق التنقُّل ووسائله في الأقاليم وبخاصة الشمالية؛ ليتمكَّن كل المواطنين
من التواصل الاجتماعي، والثقافي، والتنموي...إلخ.
-
السعي
الجادّ للقضاء على ثقافة تحصيل الحقوق المدنيّة، والاجتماعية، بقوة السلاح والعنف
وتخريب الممتلكات الحكومية والأهلية.
إعطاء مساحة واسعة في
وسائل الإعلام للتربية والتعليم وثقافة الحوار
التسميات: أخبار, بحوث علمية
نبذة عن الكاتب
اكتب وصف المشرف هنا ..
اشتراك
الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني
شارك الموضوع
مواضيع ذات صلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق